وَالِدي وَهُوَ يحيى بن أَحْمد الملقب بخليل بِهَذِهِ القصيدة ولوالدي فِيهَا تَكْمِيل ولي فِيهَا تتميم وتذييل

(شبهت جهلا صدر أمة أَحْمد ... وَذَوي البصائر بالحمير المؤكفه)

(وَزَعَمت أَن قد شبهوا معبودهم ... وتخوفوا فتستروا بالبلكفه)

(ورميتهم عَن نبعة سويتها ... رمي الْوَلِيد غَدا يمزق مصحفه)

(نطق الْكتاب وَأَنت تنطق بالهوى ... فهوى الْهوى بك فِي المهاوي المتلفه)

(وَجب الخسار عَلَيْك فَانْظُر منصفا ... فِي آيَة الْأَعْرَاف فَهِيَ المنصفه)

(أَتَرَى الكليم أَتَى بِجَهْل مَا أَتَى ... وأتى شيوخك مَا أَتَوا عَن معرفه)

(خلق الْحجاب فَمن وَرَاء حجابه ... سمع الكليم كَلَامه إِذْ شرفه)

(خلق الْحجاب بخلقه سُبْحَانَهُ ... فتشوفته الْأَنْفس المستشرفه)

(من لَا يرى قل كَيفَ يحجب خلقه ... نهنه نهى أشياخك المتكلفه)

(الْمَنْع من إِدْرَاكه معنى بِهِ ... حجب النواظر يَا أصبيع زعنفه)

(وَالْمَنْع مُخْتَصّ بدار بعْدهَا ... لَك لَا أَبَا لَك موعد لن تخلفه)

(ملك يهدد بالحجاب عباده ... أَتَرَى محالا أَن يرى بالزخرفه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015