تفقه بنظامية بَغْدَاد وَصَحب أَبَا النجيب السهروردي وَسمع من أبي الْفضل الأرموي وَعبد الصبور الْهَرَوِيّ
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة
تفقه على أبي الْقَاسِم بن فضلان وَأبي عَليّ بن الرّبيع
وَكَانَ من أهل وَاسِط وَسمع بِبَغْدَاد أَبَا الْفَتْح بن شاتيل
وَقيل كَانَ يقْرَأ فِي رَمَضَان تسعين ختمة وَفِي بَاقِي السّنة فِي كل يَوْم ختمة وَقد أَقبلت عَلَيْهِ الدُّنْيَا آخر عمره وجالس الإِمَام الْمُسْتَنْصر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ
وَذكر ابْن النجار أَنه برع فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول وَقَالَ سَأَلته عَن مولده فَقَالَ فِي آخر سنة سِتِّينَ أَو أول سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة قَالَ وَتُوفِّي فِي شعْبَان سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة
تفقه على أبي النجيب السهروردي وتأدب على أبي مُحَمَّد الجواليقي