وَمِنْهَا ذكر أَن الْأَكْثَر لَا سِيمَا الْمُتَقَدِّمين على تَجْوِيز النّظر إِلَى الْأَجْنَبِيَّة وَاقْتضى كَلَامه
تفقه بالموصل على غير وَاحِد ثمَّ رَحل إِلَى أبي سعد بن أبي عصرون وتفقه عَلَيْهِ وَقدم مصر فولى قَضَاء دمياط ثمَّ نَاب فِي القاهر عَن قَاضِي الْقُضَاة عبد الْملك الماراني ودرس بِالْمَدْرَسَةِ السيفية وبالجامع الْأَقْمَر ثمَّ حج وجاور إِلَى أَن مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سنة عشْرين وسِتمِائَة
يعرف بِابْن بصلا اللبني نِسْبَة إِلَى اللَّبن لِأَنَّهُ أَقَامَ سِنِين يتغذى بِاللَّبنِ وَلَا يَأْكُل الْخبز وَكَانَ رجلا صَالحا عَاشَ سبعا وَسبعين سنة