وَمن شعره
(رفقا بهَا فشوقها قد سَاقهَا ... يَا حبذا الْوَادي الَّذِي قد شاقها)
(حجازها من حبها قد شاقها ... وَفِي هوى نجد حدت عراقها)
توفّي سنة خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة
ولد بواسط فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة وَقَرَأَ الْقُرْآن على وَالِده وعَلى الْحُسَيْن بن أبي الْحسن بن ثَابت الطَّيِّبِيّ
وَسمع بِبَغْدَاد من عمر بن كرم الدينَوَرِي وَالشَّيْخ شهَاب الدّين السهروردي وَأبي الْحسن الْقطيعِي وَأبي عَليّ الْحسن بن الزبيدِيّ وَأبي المنجا بن اللتي