مَاتَ بأصبهان فِي حُدُود سنة خَمْسمِائَة
من بَيت حشمة وَتقدم رَحل إِلَى بَغْدَاد وتفقه بهَا على الشَّاشِي وأسعد الميهني وَسمع من أبي الْقَاسِم بن بَيَان وَعَاد إِلَى بَلَده وَقدم دمشق رَسُولا من صَاحب حلب
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَغَيره وَبنى بحلب مدرسة تعرف بِهِ
توفى فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
ولد بِبَغْدَاد وتفقه على وَالِده وعَلى الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشيرازى وَسمع الحَدِيث من ابْن البطر وجعفر السراج وَغَيرهمَا وَولى التدريس بالنظامية وعزل أسعد الميهنى ثمَّ عزل عَن التدريس
قَالَ ابْن السمعانى أنْفق الْأَمْوَال والذخائر حَتَّى ولى التدريس بالنظامية وَقيل خرج عَنهُ فِي الرِّشْوَة للأكابر ليحصل الْمدرسَة مَا لَو أَرَادَ لبنى مدرسة كَامِلَة ورد علينا مرو وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَى الْوَزير مَحْمُود بن أبي تَوْبَة وَكَانَ يُكرمهُ وَكَانَ شَيخا بهى المنظر مليح الشيبة حسن الْكَلَام فِي الْمسَائِل
قلت روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَذكر أَنه خرج إِلَى خوارزم وَبهَا توفى سنة ثَلَاثِينَ أَو إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة