وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ أبي الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ وَسمع أَبَاهُ وَأَبا عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي وَأَبا سعد الكنجروذي وَأَبا الْقَاسِم الْقشيرِي وَأَبا بكر مُحَمَّد بن الْحسن ابْن عَليّ الْخَبَّازِي الطَّبَرِيّ وَأَبا يعلى إِسْحَاق بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي وَغَيرهم
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ أحضرني وَالِدي عِنْده وسمعني مِنْهُ الحَدِيث
قَالَ وَهُوَ الْفَقِيه ابْن الْفَقِيه من بَيت الْعلم والورع وَالصَّلَاح نَشأ فِي الْعِبَادَة من صغره وَاخْتلف إِلَى الإِمَام أبي الْمَعَالِي وبرع فِي الْفِقْه وَصَارَ من خَواص أَصْحَابه والمعيدين فِي درسه على الشادين وَجرى على منوال أسلافه فِي الْوَرع والستر وَالْأَمَانَة والاجتزاء بالحلال من الْقُوت الْيَسِير وَقلة الِاخْتِلَاط
توفّي لَيْلَة السبت الْخَامِس من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة
تفقه بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَسمع الحَدِيث من ابْن المهتدى وَابْن الْمَأْمُون وَغَيرهمَا وَكَانَ حَيا سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخَمْسمِائة
سمع بنيسابور أَبَاهُ وَعبد الغافر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي وَأَبا عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي وَغَيرهم
ولي قَضَاء أذربيجان وَسمي قَاضِي الْقُضَاة