وَمن فَوَائِد أبي الْفتُوح قَالَ فِي كتاب الخناثي إِذا عقد النِّكَاح بِشَهَادَة خنثيين ثمَّ بانا رجلَيْنِ احْتمل أَن يكون فِي انْعِقَاده وَجْهَان بِنَاء على مالو صلى رجل خلف الخنثي فَبَان رجلا
قَالَ النَّوَوِيّ والانعقاد هُنَا هُوَ الْأَصَح لِأَن عدم جزم النِّيَّة يُؤثر فِي الصَّلَاة
تفقه بِبَغْدَاد على إِلْكيَا ثمَّ انْتقل إِلَى الأنبار واستوطنها وَمَات بهَا سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة
مولده سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَمَات سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
تفقه على الْبَغَوِيّ