عين الْقُضَاة وَقدم إِلَى الْخَشَبَة ليصلب قَالَ {وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون}
صَاحب كتاب الخناثي أَكثر عَنهُ النَّقْل صَاحب الْبَيَان
قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ من فضلاء أَصْحَابنَا الْمُتَأَخِّرين لَهُ مصنفات حَسَنَة من أغربها وأنفسها كتاب الخناثي مُجَلد لطيف فِيهِ نفائس حَسَنَة وَلم يسْبق إِلَى تصنيف مثله انْتهى
وَابْن أبي عقامة تغلبي ربعي بغدادي ثمَّ يمني
تفقه على جده أبي الْحسن عَليّ وعَلى أبي الْغَنَائِم الفارقي وَذكره عمر بن عَليّ بن سَمُرَة الْجَعْفَرِي اليمني فِي كتاب طَبَقَات فُقَهَاء الْيمن قَالَ ابْن سَمُرَة وفضائل بني أبي عقامة مَشْهُورَة وهم الَّذين نشر الله بهم مَذْهَب الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ فِي تهَامَة وقدماؤهم جهروا بالبسملة فِي الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات ونسبهم فِي بني الأرقم من تغلب بن ربيعَة
قلت وَقد ذكر الرَّافِعِيّ أَبَا الْفتُوح فِي كتاب الدِّيات فِي الْكَلَام على قطع حلمه الْمَرْأَة