(عشقتك عَيْني مذ رأتك وَكَانَ من ... قبل اللِّقَاء يحبك السمعان)

فَأَجَابَهُ أَبُو بكر على البديهة

(حييت بِيَحْيَى إِذْ رزقت لقاءه ... ونلت بِهِ جدا لأمري مساعدا)

(فَلَا زَالَ يحيى واسْمه فال عمره ... وكاسم أَبِيه نجمه دَامَ صاعدا)

وَالِد أبي بكر اسْمه مَنْصُور وكنيته أَبُو المظفر فَحذف القَاضِي يحيى لفظ الْأَب لمَكَان الْوَزْن

قَالَ الْحَافِظ أَبُو سعد من عَجِيب مَا اتّفق أَن آخر مجْلِس أملاه كَانَ افتتاحه بقوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن أمامكم عقبَة كئودا لَا يجوزها المثقلون فَأَنا أحب أَن أتخفف لتِلْك الْعقبَة)

وَكَانَ قد وصل فِي التَّفْسِير الَّذِي يذكرهُ فِي مجْلِس الْوَعْظ إِلَى قَوْله {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ} الْآيَة

وَتُوفِّي عقيب ذَلِك ابْن ثَلَاث وَأَرْبَعين سنة فِي بوم الْجُمُعَة ثَانِي صفر سنة عشر وَخَمْسمِائة

وَمن الْفَوَائِد والمسائل عَن تَاج الْإِسْلَام أبي بكر

... . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015