وَكَانَ أحد الْأَئِمَّة

قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ إِمَام مفت أديب مُحدث غزير الْفضل حسن السِّيرَة عفيف ورع

تفقه عَليّ مُحَمَّد الماخواني

سمع من أبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَمُحَمّد الماخواني وَمصْعَب بن عبد الرَّزَّاق وَمُحَمّد بن الْحسن المهرنبدقشابي وَغَيرهم

حدث عَنهُ الْحَافِظ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ

وَقَالَ سَمِعت مِنْهُ الْكثير

قَالَ وَتُوفِّي فِي سَابِع عشر الْمحرم سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَله خمس وَسَبْعُونَ سنة

ذكره فِي التحبير أَيْضا

وَقَالَ إِنَّه أَخذ الْأَدَب عَن أبي مُطِيع الْهَرَوِيّ وَإنَّهُ كَانَ رَاغِبًا فِي بِنَاء الْمَسَاجِد والرباطات والحياض

قلت بِخَط شَيخنَا الذَّهَبِيّ أَنه سمع من مُصعب بن عبد الرَّزَّاق وَفِي تحبير ابْن السَّمْعَانِيّ عبد الرَّزَّاق بن مُصعب وَهُوَ الصَّوَاب فَإِن مُصعب بن عبد الرَّزَّاق بن مُصعب بن بشر المصعبي من مَشَايِخ ابْن السَّمْعَانِيّ ذكر فِي التحبير أَنه توفّي فِي سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا أَبُو نصر الفاشاني فَمَا أرَاهُ شَيْخه وَإِنَّمَا أرى شَيْخه وَالِده عبد الرَّزَّاق بن مُصعب وَعبد الرَّزَّاق بن مُصعب كَانَ راوية سمع مِنْهُ جمَاعَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015