فَأكل هُوَ وَامْرَأَته وَولد صَغِير فَأَصْبحُوا موتى
مَاتَ بِبَغْدَاد فِي رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
تفقه على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ
مَاتَ بواسط فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
خطيب بسطَام
الْفَقِيه أَبُو الْحُسَيْن
تفقه بِبَغْدَاد على السَّيِّد أبي الْقَاسِم عَليّ بن أبي يعلى الدبوسي
وَكَانَ فَقِيها أديبا
سمع الحَدِيث من رزق الله التَّمِيمِي ونظام الْملك الْوَزير وَغَيرهمَا
وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كتبت عَنهُ شَيْئا يَسِيرا
وَكَانَت وِلَادَته فِيمَا أَظن فِي حُدُود سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة
وَتُوفِّي فِي شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة ببسطام
وفاشان بِفَتْح الْفَاء والشين الْمُعْجَمَة وَالنُّون من قرى مرو