وَكَانَ لَهُ جاه عريض وَحُرْمَة وافرة ثمَّ عزل عَنْهَا ثَانِيًا واعتقل مديدة ثمَّ أفرج عَنهُ فحج وَعَاد إِلَى بَغْدَاد
ثمَّ قدم دمشق ودرس يالغزالية وَأقَام بهَا إِلَى حِين وَفَاته
سمع الحَدِيث من أبي مَنْصُور بن خيرون وَأبي الْوَقْت السجْزِي وَأبي زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي
قَالَ ابْن النجار وَمَا أَظُنهُ روى شَيْئا لِأَنَّهُ مَاتَ شَابًّا
مَاتَ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
من أهل بَغْدَاد
سمع أَبَا الْخطاب بن البطر وَالْحُسَيْن بن أَحْمد بن طَلْحَة وَأَبا الْفضل بن خيرون وَغَيرهم
روى عَنهُ الْحَافِظ أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ
وَقَالَ شيخ فَاضل ثِقَة دين خير لَهُ معرفَة تَامَّة بالفرائض والحساب
وَكَانَ لَهُ دكان فِي سوق الريحانيين يَبِيع فِيهِ الْعطر والأدوية وَكَانَ الْفُقَهَاء يقرأون عَلَيْهِ الْفَرَائِض فِي دكانه
قَالَ وَكَانَت وِلَادَته فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة