كَانَ إِمَامًا ورعا عَارِفًا عابدا
وَسمع الْكثير من الْقفال وَمُسلم بن الْحسن الْكَاتِب
ورحل إِلَى هراة فَسمع أَبَا الْفضل عمر بن إِبْرَاهِيم بن أبي سعد وَأحمد بن مُحَمَّد ابْن الْخَلِيل وَغَيرهمَا
توفّي سنة أَربع وَقيل سنة ثَلَاث وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
فَقِيه الشِّيعَة ومصنفهم
كَانَ ينتمي إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي
لَهُ تَفْسِير الْقُرْآن وأملى أَحَادِيث وحكايات تشْتَمل على مجلدين
قدم بَغْدَاد وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي
وَقَرَأَ الْأُصُول وَالْكَلَام على أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان الْمَعْرُوف بالمفيد فَقِيه الإمامية