ذكر ذَلِك ابْن الصّلاح فِي تَرْجَمَة الشَّاشِي
وَقد أخل ابْن النجار فِي الذيل بِذكر الخجندي مَعَ ذكر ابْن السَّمْعَانِيّ لَهُ
وَنقل القَاضِي مجلى فِي ذخائره وَجْهَيْن عَن رَوْضَة المناظر للخجندي وَمَا أرَاهُ إِلَّا هَذَا فِيمَن نذر صَلَاة مُؤَقَّتَة وأخرجها عَن وَقتهَا هَل تقبل وَلَكِن الْمَذْهَب أَنَّهَا لَا تقبل وَهَذَا الْوَجْه المستغرب ذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي النكت احْتِمَالا لنَفسِهِ
وَفِي فتاوي ابْن الصّباغ أَن وَاقعَة وَقعت بأصبهان وَهِي حَاكم حكم بِقِيَاس ثمَّ ظهر لَهُ أَنه مَنْصُوص بِنَصّ يُوَافق مَا حكم بِهِ فَأفْتى الخجندي بِأَن الحكم نَافِذ
وَقَالَ ابْن الصّباغ نَافِذ من حِين الحكم
قلت وَقد ثَبت فِي كتاب الْأَشْبَاه والنظائر أَن مَا قَالَه الخجندي أصح
ذكر أَبُو عَليّ بن الْبناء فِي طَبَقَات الْفُقَهَاء كَمَا نَقله عَنهُ ابْن النجار أَن لَهُ الْقدر العالي فِي الْفِقْه وَالْأُصُول وَالْقُرْآن وَالْأَدب
وَأَنه مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة فِي صفر