كأنه يذهب إلى ما روي عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في كفارة المجلس روى أبو برزة وأبو هريرة عَنِ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يقول " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " ولم يقع لي تاريخ وفاته.
أحد الأصحاب قَالَ: أبو بكر الخلال أَخْبَرَنِي أنه سأل أبا عبد اللَّه عَنْ شهادة القاذف إذا تاب فقال: أراها جائزة فقلت: له تعتمد عَلَى حديث عمر فِي قوله لأبي بكرة إن تبت قبلت شهادتك فقال: نعم وقول اللَّه أبين " إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ".
ذكره أبو بكر الخلال فقال: كان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يأنس به وكان يقدمه ويكرمه وكان عنده بموضع جليل وروى عَنْ أبي عبد اللَّه مسائل كثيرة بضعة عشر جزءًا وجود الرواية عَنْ أبي عبد اللَّه.
أَخْبَرَنَا بركة أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم عَنْ عبد العزيز قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر أبو الحارث قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول الفطرة التي فطر اللَّه العباد عليها من الشقاوة والسعادة.
وقال أبو الحارث قلت: لأبي عبد اللَّه هؤلاء المحدثون الذين يأخذون عَلَى الحديث قَالَ: هذه طعمة سوء.
وقال أبو الحارث وسئل أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قراءة الألحان فقال: بدعة.
وقال أبو الحارث ذكر لأبي عَبْدِ اللَّهِ قراءة حمزة فقال: أنا أكرهها قيل