بْن حنبل فناوله رجل مصري كتابًا وقال له يا أبا عبد اللَّه هذه أحاديثك أرويها عنك فنظر في الكتاب وقال له إن كان عني فاروه.
سمع عَلِيّ بْن بحر القطان ومحمد بْن داود الحداني وكثير بْن يَحْيَى وإمامنا أَحْمَد فِي آخرين وروى عند مُحَمَّد بْن مخلد ومحمد بْن جعفر المطيري وذكره أبو الحسين بن المنادي فقال كان أحد الحفاظ للحديث.
نقل عَنْ إمامنا مسائل منها قَالَ سألت أبا عَبْدِ اللَّهِ أحمد بن حنبل قلت: أبيع للجند فتبسم وقال الدرهم أين ضرب أليس فِي دارهم ومات سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
أصله من مرو وقيل أصله بغدادي ولي قضاء حمص ونزلها فحدث بها عَنْ إمامنا أَحْمَد وغيره روى عنه أبو عبد الرحمن النسائي وغيره وذكره النسائي فقال: ثقة.
المعروف بالأبار. سكن بغداد وحدث بها عَنْ مسدد وعبد اللَّه بن محمد بْنِ أسماء وأمية بْن بسطام في آخرين وجالس إمامنا وسأله عَنْ أشياء.
منها قَالَ: سمعت أبا عبد الله وقال له رجل حلفت بيمين ما أدري إيش هي فقال: لشأنك إذا دريت دريت أنا وقال أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الأبار رأيت أبا عبد اللَّه يقرأ فِي صلاة العصر خلف الإمام وسئل الدارقطني عنه فقال: ثقة.
ومات يوم الأربعاء النصف من شعبان سنة تسعين ومائتين ذكره الخطيب.