أَنْبَأَنَا الحسن بْن أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الفقيه الزاهد حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا محمد بن عبد القزاز قَالَ: سألت أَحْمَد عمن احتجم فِي شهر رمضان قَالَ: إن كان بلغه الخبر فعليه القضاء والكفارة وإن لم يبلغه الخبر فعليه القضاء.
ومات سنة ست وسبعين ومائتين.
منها قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حنبل حَدَّثَنَا عبد الرزاق قَالَ: سمعت معمرًا يقول سمعت إِبْرَاهِيم بْن الْوَلِيدِ يسأل الزهري وعرض عليه كتابا من علم فقال: آخذ هذا عنك يا أبا بكر قَالَ: نعم فمن يحدثكموه غيري قَالَ: معمر ورأيت أيوب السختياني يعرض عليه العلم فيجيزه قَالَ: معمر وكان منصور بْن المعتمر لا يرى بالعرض بأسا.
قَالَ سئل أَحْمَد بن حنبل عَنِ التقصير إلى سامري فأظهر التبسم وقال إنما التقصير فِي سفر طاعة نقلته من كتاب السير للخلال.
منها العزاء عند القبور واحتج بحديث ابْن عُمَرَ.
مُحَمَّد بْن محمد بْنِ إِدْرِيسَ الشافعي الإمام أَبُو عُثْمَان سمع أباه وسفيان بْن عيينة وسأل إمامنا عَنْ أشياء.