غيره وقيل إنما سمي صاعقة لجودة حفظه وقيل وهو المشهور إنما لقب بهذا لأنه كان كلما قدم بلدة للقاء شيخ إذا به قد مات بالقرب.
أخبرنا عبد السلام الأنصاري أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الْفِرَبْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا حَلَقَ رَأْسَهُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ مِنْ شَعْرِهِ ".
مولده سنة خمس وثمانين ومائة ومات فِي شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وله سبعون سنة.
سمع إمامنا فيما أَنْبَأَنَا أَبُو الحسين بْن المهتدي بالله عَنِ ابن أخي ميمي أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن محمد الموصلي حَدَّثَنَا مُوسَى بن محمد الغساني حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ المروزي حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ زنجويه قَالَ: قدم علينا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ونحن عند أبي المغيرة قَالَ: وأجتمع الناس عَلَى أبي عَبْد اللَّهِ أكثر مما اجتمعوا عَلَى أبي المغيرة وكنت فيمن كتب عنه.
منها قَالَ: صلى بنا أَحْمَد العصر فسبحت خلفه فِي الركوع والسجود أربع تسبيحات خمس تسبيحات.
أنبأنا محمد المقرىء أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الفرضي أَخْبَرَنَا القاضي أَحْمَد بْن كامل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ الحسن بْن شقيق قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن محمد بْنِ حنبل عَنِ الإيمان فِي معنى الزيادة والنقصان فقال: