منها قَالَ: سألت أحمد عَنِ العود والطنبور والطبل يراه الرجل مكشوفا قَالَ: يكسره قَالَ: وسألته عَنْ رجل يكون له والد يكون جالسا في بيت مفروش بالديباج يدعوه ليدخل عليه قَالَ: لا يدخل عليه قلت: يأبى عليه والده إلا أن يدخل قَالَ: يقلب البساط من تحت رجله ويدخل.
منها ما نقلته من كتاب القدر لعبد العزيز حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بن حنبل قَالَ: سمعت أبي وسأله عَلِيّ بْن الجهم عمن قَالَ: بالقدر يكون كافرًا قَالَ: أبي إذا جحد العلم إذا قال: إن الله لايعلم أو لم يكن عالماً حتى خلق علما فعلم فجحد علم اللَّه فهو كافر.
قَالَ كان أبي صديقا لأحمد بْن حنبل فركبه الدين فوجه بي إلى أَحْمَد بن حنبل فقال: قل له يا أبا عَبْد اللَّهِ قد ركبني الدين فترى لي أن أعمل مع هؤلاء بقدر ما أقضي ديني قَالَ: فقال: لي قل له لا يموت بدينه ولا يعمل معهم قل له يلقى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ولا يعمل معهم.
ذكره الخلال فِي كتاب السير.
قلت: أنا وقد حدث عَنْ سفيان بْن عيينة ويزيد بْن هَارُونَ ومن فِي طبقتهما روى عنه جماعة منهم ابنه محمد وأحمد بْن سليمان العباداني وغيرهما.