أما تسمعون أجابه بالجوهر أجابه بالجوهر الأصل كما قَالَ: الأصل كما قَالَ.
منها قَالَ: صليت مع أَحْمَد بن حنبل فِي شهر رمضان التراويح وكان يصلي به ابن عمير فلما أوتر رفع يديه إلى ثدييه وما سمعنا من دعائه شيئا ولا من أحد ممن كان فِي المسجد وكان فِي المسجد سراج عَلَى الدرجة لم يكن فيه قنديل ولا حصير ولا خلوق.
ذكره أَبُو مُحَمَّد الخلال فِي جملة الأصحاب.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخلال سمعته يقول قدمت من خراسان فقال: لي أحمد بن حنبل أبطأت فِي رحلتك قلت: أقمت عَلَى كتب ابن المبارك فقال: حسبك بها ولا تبالي أن تسمع غيرها.
منها قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل رضي اللَّه عنه يقول إن لم يكن أصحاب الحديث الأبدال فمن
منها قَالَ: لما قدم سليمان الشاذكوني بغداد قَالَ: لي أَحْمَد بن حنبل اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال.
وقال عُمَر الناقد ما كان فِي أصحابنا أحد أحفظ للأبواب من أَحْمَد بن حنبل ولا أسرد للحديث من ابن الشاذكوني ولا أعلم بالإسناد من يَحْيَى ما قدر أحد أن يقلب عليه إسناداً قط.