فيما أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّه عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ أَخِي مِيمِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن محمد الموصلي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ المروذي قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَالَ لِي شَاذَانُ اذْهَبْ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْ تَرَى لِي أَنْ أُحَدِّثُ بِحَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي صُورَةِ شَابٍّ قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ: لَهُ فَقَالَ: لِي قُلْ لَهُ تُحَدِّثُ بِهِ قَدْ حَدَّثَ بِهِ الْعُلَمَاءُ.
منها سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول دخلت عبادان سنة ست وثمانين فِي العشر الأواخر وكنت دخلت إلى المعتمر فِي تلك السنة وكان بها رجل يتكلم قلت: له هداب قَالَ: نعم وكان بها أَبُو الرَّبِيع فكتبت عنه قلت: الأعرج قَالَ: الواسطي.
منها ما أَنْبَأَنَا أبو الحسين بْن المهتدي بالله عَنْ عمر بْن شاهين أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الله ابن معمر البلخي حَدَّثَنَا عبد الصمد بْن الفضل قَالَ: سئل أَحْمَد بن حنبل عَنْ تفسير الكلبي فقال: أحمد من أوله إلى آخره كذب فقيل له فيحل النظر فيه؟ فقال: لا.
منها قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول من كان عنده كتاب الحيل فِي بيته يفتي به فهو كافر بما أنزل اللَّه عَلَى مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.