وقال عبد الرحمن بْن أبي حاتم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الأهوازي قَالَ: سألت سلمة بْن شبيب بمكة عَنِ القرآن فقال: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العلي العظيم ثلاثًا.
قلت: حدث عَنْ سلمة بْن شبيب جماعة منهم مُسْلِم في الصحيح.
منها قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل يقول ههنا رجل خلقه اللَّه لهذا الشأن يظهر الكذابين يعني يَحْيَى بْن معين.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخلال أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ قَالَ: سمعت سفيان بْن وكيع يقول أحفظ عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ مسالة منذ نحو من أربعين سنة سئل عَنِ الطلاق قبل النكاح فقال: يروى عَنِ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وعن عَلِيّ وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وعلي بْن حسين وسعيد بْن المسيب ونيف وعشرين من التابعين لم يروا به بأسا فسألت أبي عن ذلك وأخبرته بقول سفيان فقال: صدق كذا قلت.
منها قَالَ: سئل أحمد عن شراء السماد وبيعه فقال: سبحان الله نأمر بهذا ونأذن فيه كالمستعظم له.
وقال سعدان حَدَّثَنِي أَحْمَد بن حنبل قَالَ: دخل الثوري والأوزاعي عَلَى مالك فلما خرجا من عنده قَالَ: مالك أحدهما أوسع حديثا وأخير للإمامة.
سندي أَبُو بَكْرٍ الخواتيمي البغدادي قَالَ: أبو بكر الخلال هو من