مسير عائشة رضي الله عنها فقال: فكرت فِي طلحة والزبير إنهما كانا يريدان أعدل من عَلِيّ بْن أبي طالب رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
وقال إِسْحَاق الحربي سمعت أبا عبد اللَّه يقول من أراد الحديث خدمه قلت: لأبي عبد اللَّه كم يقنع الرجل أن يكتب من الحديث قَالَ: لي يا إِسْحَاق خدمة الحديث أصعب من طلبه قلت: ما خدمته قَالَ: النظر فيه.
ومات فِي شوال سنة أربع وثمانين ومائتين وسئل الدارقطني عنه فقال: ثقة.
إِسْحَاق بْن حية الأعمش أبو يَعْقُوب: ذكره أبو محمد الخلال فيمن روى عَنْ أَحْمَد أَنْبَأَنَا المبارك عَنِ الحسن بن محمد الحافظ أَخْبَرَنَا أبو عمر بْن حيوية إِجَازَةً قال: حدثنا أَبُو مُحَمَّد عبد الرحمن بْن محمد بن عبيد الله بن سعد الزهري حَدَّثَنَا أبو يَعْقُوب إِسْحَاق بْن حية الأعمش قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل عَنِ الوساوس والخطرات فقال: ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون.
قال وسمعت أبا يَعْقُوب الأعمش أَيْضًا يقول سئل أَحْمَد عَنِ الزكاة تخرج من بلد إلى بلد قَالَ: لا قَالَ: وقال لنا أبو يَعْقُوب سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول يكفي لكل عضو غرفة من ماء لمن يحسن يتوضأ.
منها قَالَ: ماتت أهلي وتركت ولدًا فكتبت إلى أَحْمَد بن حنبل أشاوره فِي التزوج فكتب إلي تزوج ببكر واحرص عَلَى أن لا يكون لها أم.
ولد بمرو ودخل إلى العراق والحجاز والشام فسمع سفيان بْن عيينة وَيَحْيَى ابن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع بْن الجراح وأبا أسامة