ويحكى انه بات في عافية، فأرسل إلى القرى التي حوله ليحضروا إليه، فقد عرض له أمر مهم، فأتوا فدخل خلوة زاويته وأبطأ، فطلبوه فوجدوه ميتاً. وكان قليل الدعوى، عديم الشطح، حسن المعتقد.
مات ثامن من رمضان، سنة سبع وثلاثين وسبعمائة، لعله قارب الستين ورحل إليه الناس من الأفطار، ووددت الاجتماع به فلم يتيسر.
محمد بن احمد الدمشقي ثم المصري المعروف بابن اللبان، ذو المؤلفات ومجالس التذكير.
مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة. وقد ترجمته في " الطبقات " " والتاريخ ".