ولي الدين، قطب وقته، وقد ترجمته في " الطبقات ".
مات في ربيع الأول، سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
737 للهجرة
محمد بن عبد الله بن أبي المجد إبراهيم المرشدي. الشيخ الكبير الصالح، صاحب الأحوال، وكثرة الطعام، ولا يعلم أحد من أين يؤتى له به، ويحكى عنه عجائب، منها: أقام بقرية " منية مرشد "، بقرب فوة، وكان يحفظ القرآن، وتلاه على الصائغ، وكان يخدم الواردين بنفسه، ولا يكاد أن قبل من أحد شيئاً. وحج في هيئة وتلامذة وانفق في ليلة ما قيمته ألفان وخمسمائة درهم. وقيل انه انفق في ثلاثة أيام يساوي ألف دينار.