دخلت مصر مع زوجها اسحاق بن جعفر الصادق. وكانت من الصالحات التقيات. ويروى عن الشافعي انه لما دخل مصر حضر اليها، وسمع منها الحديث. ولما توفي ادخل اليها، فصلت عليه في دارها، وهو. وضع مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى ان توفيت في رمضان سنة ثمان ومائتين.
ولها فضائل جمة، وكان من حقها التقديم، لكن الختام مسك. وقبرها معروف بالاجابة.
رابعة العدوية، ام الخير، بنت إسماعيل البصرية، مولاة ال عتيك، الصالحة المستورة، من أعيان عصرها، فضلها مشهور.
ماتت سنة خمس وثلاثين ومائة. ودفنت بظاهرة القدس من شرقية، على رأس جبل، يسمى جبل الطور.