وعلا يلبيك الحجيج فلا يرى ... إلا مُلبً له للهادي
وبقيت من خجلي اسر بقولها ... حذرا من التوبيخ والأبعاد
) دخل بغداد سنة سبع وستين وأربعمائه (. ثم رجع من بغداد إلى بيت المقدس فاحرم، ثم أتى مكة.
ومات عند قدومه - آخر حجاته - ببغداد، في شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسمائة ودفن بالمقبرة العتيقة بالجانب الغربي.