انكرو عليهم الشوازك في المرقمة، فأجاب بان أسماء أخبرت انه عليه السلام كانتله جبه مكفوفة الجنبين والكمين والفرجين بالديباج، وهو ليس من جنس الجبة، كالشوازك.
وكذا أنكروا عليهم قولهم - وقت حضور الطعام -: " الصلاة! " وليس هو وقت صلاة. فأجاب بان عبد الله بن عمر يخبر بأنه كان مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في بعض أسفاره، فنادى منادي: " الصلاة جامعة ". قال: فانتهيت أليه، فسمعتة يقول:) إنه لم يكن نبي قبلي ألا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما هو خير لها (وذكر الحديث.
وله شعر حسن. فمنه، وقد احرم في شملة سوداء:
لبس البياض، بذات عرق، معشر ... فرحا بقرب نزولهم بالنادى
وحرمت، من بين الورى، قربى به ... فليست بالحرمان ثوب سواد