منصور بن عمار الواعظ، أبو السري الخراساني، ثم البغدادي. مات بها سنة خمس وعشرين ومائتين.
قيل: سبب وصوله انه وجد في الطريق رقعة مكتوب عليها) بسم الله الرحمن الرحيم (، فاخذها فلم يجد لها موضعاً، فأكلها؛ فأرى في المنام كان قائلاً يقول له: " قد فتح لك باب الحكمة، بأحترامك لتلك الرقعة ". فكان، بعد ذلك، يتكلم بالحكمة.
من كلامه: " من جزع من مصائب الدنيا تحولت مصيبته في دينه ".
قال سليم بن منصور، سمعت ابي يقول: " دخلت على المنصور