طبقات الاولياء (صفحة 258)

والد الأمام، والبيهقى، وغيرهما، وسمع ببغداد والحجاز، وكانت له فراسة، وفروسية.

وأما مجلس التذكير فهو إمامه.

عقد له مجلس الوعظ ببغداد، فروى في أول مجلس منه الحديث المشهور:) السفر قطعة من العذاب. الحديث (، فقام شخص وقال: " لم سمى عذابا؟ فقال: " لأنه سبب فرقة الأحباب! ". فاضطرب الناس وتواجدوا، وما أمكنه أن يتم المجلس، فنزل.

ومن إنشاداته:

إلا حي بالدمع أطلالها ... وعرج لتعرف أحوالها

وهل نسيتنا بحمي عهدنا ... وهل مثل ما نالني نالها

وهل يرجى لزمان النوى ... ذهاب يقصر أذيالها

سقى الله أيامنا بالحمى ... وأيام سعدي، وأطلالها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015