توفي أبوه وهو صغير، وقرأ الأدب في صباه. حضر إلى نيسأبور ليتعلم الحساب، لأجل قريته، فاتفق حضوره مجلس الدقاق، فأعجبه كلامه، ووقع في قلبه، فرجع عن ذلك لعزم، وسلك طريق الإرادة، فقبله الدقاق، وأقبل عليه، وتفرس فيه فجذبه أخذ الفقه فأتقنه، ثم الأصول، على ابن فورك، والأستاذ أبى إسحاق، وجمع بين طريقتهما. ونظر في كتب ابن الباقلاني.
وزوجه الدقاق ابنته مع كثرة أقاربها. وحج في رفقة فيها الجوينى،