عنى هذا القميص، وادفعه إلى فلان! ". فقيل له: " هلا صبرت؟!. فقال: " لم آمن على نفسي أن تتغير عما وقع لي من التخلف منه بذلك القميص ".
وقال إلاستاذ أبو الوليد: " دخلت عليه في موضعه عائداً، فقلت له: " إلا توصى بشئ؟ ". فقال: " أكفن في هذه الخريقات، وأحمل إلى مقبرة من مقابر المسلمين، ويتولى الصلاة على رجل من المسلمين ".