أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية (. وقلة المبإلاة قوله تعالى:) ولا يخافون لومة لائم (.
وسئل عن المحبة، فقال: " بذل المجهود، مع معرفتك بالمحبوب؛ والمحبوب - مع بذل مجهودك - يفعل ما يشاء ".
وقال أبو سعيد الهروى خادمه: " ما أذكر قط أن الأستاذ بات ليلة وعنده درهم؛ إنما كانت الديون تركبه لنفقاته على الفقراء، فإذا لاح من موضع شئ دفعه إليه ".
وسئل عن التوحيد، فقال: " قريب من الظنون، بعيد من الحقائق ".
وأنشد لبعضهم:
فقلت لأصحابي: هي الشمس! ضوؤها ... قريب، ولكن في تناولها بعد!
وروى أنه كان يوماً في الخلاء، فدعا تلميذاً له فقال: " انزع