هذه دراهم وأنت محب ... ما بقاء الدموع في الآماق
وقديماً هدت أفنية الدار ... وفيها مصارع العشاق
وقال القوال بين يديه ليلة شيئاً، فصاح، فقيل له: " ما لك، من بين الجماعة، تتواجد، فقال:
لي سكرتان، وللندمان واحدة ... شئ خصصت به، من بينهم، وحدي
ووقع ذلك مرة أخرى، فأنشأ:
لو يسمعون، كما سمعت، حديثها ... خروا لعزة ركعاً وسجوداً
وكان الشبلى يوماً حاضراً، فوقف عليه شخص ودعا، والشبلى ينظر إليه، فأنشأ:
أم الخيام فأنها كخيامهم ... وأرى نساء الحي غير نسائها
وحضر مرة فاجتمع الناس إليه، فسكت فسكتوا، ثم أنشأ:
كفى حزناً بالواله الصب أن يرى ... منازل من يهوى معطلة صفرا
وكان يقول: " ليت شعري ما اسما عندهم يا علام الغيوب؟. وما أنت صانع في ذنوبي يا غفار الذنوب؟. وبم يختم عملي يا مقلب القلوب؟ ".