الطاعات، ويقول: " هذا شهر عظمه ربى، فأنا أولى بتعظيمه ".
مات في ذي الحجة، سنة أربع وثلاثين وثلثمائة، عن سبع وثمانين سنة.
ومن كلامه: وقد سئل عن حديث) خير كسب المرء عمل يمينه (: " إذا كان الليل فخذ ماء، وتهيا للصلاة، وصلي ما شئت، ومد يدك، وسل الله، فذلك كسب يمينك ".
وسئل عن قوله تعالى:) لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا (، قال: " لو اطلعت على الكل لوليت منهم فراراً ألينا ".
قال، في معنى قوله تعالى:) قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم (، قال: " أبصار الرءوس عن المحارم، وأبصار القلوب عما سوى الله عز وجل ".
ولما حج عن التجريد، ورأى مكة، وقع مغشياً عليه، فلما افاق أنشد: