الْحسن كَمَا يرونه أهوَ حمرَة فِي صفرَة
عَن أبي الْحسن الْمَدَائِنِي قَالَ
الْحسن أَحْمَر وَقد تضرب فِيهِ الصُّفْرَة مَعَ طول الْمكْث فِي الْكن والتضمخ بالطيب بَيْضَة الإدحى واللؤلؤة المكنونة
وَقد شبه الله عز وَجل فِي كِتَابه فَقَالَ {كأنهن بيض مَكْنُون}
وَقَالَ الشَّاعِر
(كَأَن بيض نعام فِي ملاحفها ... إِذا اجتلاهن قيظ لَيْلَة وَمد)
وَقَالَ آخر
(مروزى الْأَدِيم تغمره الصُّفْرَة ... حينا لَا يسْتَحق اصفرارا)
(وَجرى من دم الطبيعة فِيهِ ... لون ورد كسا الْبيَاض احمرارا)