أصبح السَّيْف داءكم وَهُوَ الد اء الذى مَا يزَال يعيى الدَّوَاء وانتحى الْقَتْل فِيكُم فبكينا بدماء الدُّمُوع تِلْكَ الدِّمَاء يَا أَبَا الْقَاسِم الْمقسم فى النجدة والجود والندى أَجزَاء والهزبر الذى إِذا دارت الْحر ب بِهِ صرف الردى كَيفَ شَاءَ الاسى وَاجِب على الْحر إِمَّا نِيَّة حرَّة وَإِمَّا رِيَاء وسفاه أَن يجزع الْحر مِمَّا كَانَ حتما على الْعباد قَضَاء أنبكى من لَا ينازل بِالسَّيْفِ مشيحا وَلَا يهز اللِّوَاء والفتى من رأى الْقُبُور لما طا ف بِهِ من بَنَاته أكفاء لسن من زِينَة الْحَيَاة كعد الله مِنْهَا الْأَمْوَال وَالْأَبْنَاء قد ولدن الْأَعْدَاء قدما وَورث ن التلاد الأقاصى الْبعدَاء لم يئد تربهن قيس تَمِيم عيلة بل حمية وإباء