وَلم أك كالمعدل أَو أويس إِذا مَا طلقا ندما فعادا فَارقهَا قبل أَن تفرق شَمله ونكح رجل أمْرَأَة من عدى فَلَمَّا اهتداها رَأَتْ ربع دَاره أحسن ربع شَمل عِيَاله أجمل شَمل فَقَالَت أما وَالله لَئِن بقيت لَهُم لأشتتن أَمرهم وَقَالَت فى ذَلِك أرى نَارا سأجعلها إرينا وأترك أَهلهَا شَتَّى عزينا فَلَمَّا انْتهى ذَلِك إِلَى زَوجهَا طَلقهَا وَقَالَ فى ذَلِك أَلا قَالَت هدى بنى عدى أرى نَارا سأجعلها إرينا فبينى قبل أَن تلحى عصانا وَيُصْبِح أهلنا شَتَّى عزينا قمة الْكَرَاهِيَة وَقيل لِابْنِ عَبَّاس مَا تَقول فى رجل طلق امْرَأَته عدد نُجُوم السَّمَاء قَالَ يَكْفِيهِ من ذَلِك عدد كواكب الجوزاء لَا أمل فِيهِ وَقيل لأعرابى هَل لَك فى النِّكَاح قَالَ لَو قدرت أَن أطلق نفسى لطلقتها