فَإِذا رَأَيْت الغانيات رأين مِنْك غراب بَين ولربما نافسن فِيك وَكن طَوْعًا لِلْيَدَيْنِ أَيَّام عممك الشَّبَاب وَأَنت سهل العارضين حَتَّى إِذا نزل المشيب وصرت بَين عمامتين سَوْدَاء حالكة وَبِي ضاء المناشر كاللجين مزج الصدود وصا لَهُنَّ فَكُن أمرا بَين بَين وصبرن مَا صَبر السوا د على مصانعة وَدين حَتَّى إِذا شَمل المشيب فحاز قطر الحاجبين قفين شَرّ قفية وأخذن مِنْك الأطيبين فاقن الْحيَاء وسل نَفسك أَو فَنَادِ الفرقدين وَلَئِن أصابتك الخطو ب بِكُل مَكْرُوه وشين فَلَقَد أمنت بِأَن يصيبك نَاظر أبدا بِعَين وَقَالَ حبيب الطائى نظرت إِلَى بِعَين من لم يعدل لما تمكن حبها من مقلتى لما رَأَتْ وضح المشيب بلمتى صدت صدود مُجَانب متحمل فَجعلت أطلب وَصلهَا بتلطف والشيب يغمرها بألا تفعلى وَقَالَ آخر صدت أُمَامَة لما جِئْت زائرها عَنى بمطروفة إنسانها غرق وراعها الشيب فى رأسى فَقلت لَهَا كَذَاك يصفر بعد الخضرة الْوَرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015