ويسمى: المفعول لأجله، ومن أجله2، ومثاله: جئت رغبة فيك.
وجميع ما اشترطوا له خمسة أمور:
كونه مصدرًا3، فلا يجوز جئتك السمن والعسل، قاله الجمهور، وأجاز يونس: أما العبيد فذو عبيد4، بمعنى: مهما يذكر شخص لأجل العبيد فالمذكور ذو عبيد، وأنكره5، سيبويه.
وكونه قلبيا6،كالرغبة، فلا يجوز جئتك قراءة للعلم، ولا قتلًا للكافر، قال ابن الخباز7، وغيره، وأجاز الفارسي: جئتك ضرب زيد8، أي لتضرب زيدا.