لعمرو، وعاقني عن كذا، ثم بنيتهن للمفعول1، فلو قلت: خفت وبعت بالكسر، وعقت بالضم، لتوهم أنهن فعل وفاعل، وانعكس المعنى، فتعين ألا يجوز فيهما إلا الإشمام، أو الضم في الأولين، والكسر في الثالث، وأن يمتنع الوجه الملبس2، وجعلته المغاربة مرجوحا لا ممنوعا، ولم يلتفت سيبويه للإلباس، لحصوله في نحو: مختار وتضار3، وأوجب الجمهور ضم فاء الثلاثي المضعف4، نحو: شد ومد، والحق قول بعض الكوفيين: إن الكسر جائز، وهي لغة بني ضبة5، وبعض تميم، وقرأ علقمة6: {رُدَّتْ إِلَيْنَا} ، {وَلَوْ رُدُّوا} 7، بالكسر، وجوز ابن مالك الإشمام أيضا، وقال المهاباذي8. ... .... ... ... ... ... ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015