قيل يشترط أن يكون نكرة والأول معرفة، فيمتنع ظن قائم زيد1.
وفي باب "أعلم"2: أجازه قوم إذا لم يلبس، ومنعه قوم، منهم الخضراوي والأبدي3 وابن عصفور؛ لأن الأول مفعول صحيح4، والأخيران مبتدأ وخبر شبها بمفعولي أعطى؛ ولأن السماع إنما جاء بإقامة الأول، قال:
"ونبئت عبد الله بالجو أصبحت"5