في حذف المفعولين أو أحدهما:

ويجوز بالإجماع: حذف المفعولين اختصارًا1؛ أي: لدليل؛ نحو: {أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} 2.

وقوله:

بأي كتاب أم بأية سنة ... ترى حبهم عارا علي وتحسب3

أي: تزعمونهم شركائي4، وتحسبه عارًا علي.

وأما حذفهما اقتصارًا؛ أي: لغير دليل؛ فعن سيبويه والأخفش المنع مطلقًا5 واختاره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015