في حذف المفعولين أو أحدهما:
ويجوز بالإجماع: حذف المفعولين اختصارًا1؛ أي: لدليل؛ نحو: {أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} 2.
وقوله:
بأي كتاب أم بأية سنة ... ترى حبهم عارا علي وتحسب3
أي: تزعمونهم شركائي4، وتحسبه عارًا علي.
وأما حذفهما اقتصارًا؛ أي: لغير دليل؛ فعن سيبويه والأخفش المنع مطلقًا5 واختاره