فإنها للاستئناف؛ إذ العطف يقتضي الجزم1، والسببية تقتضي النصب2. وتقول لا تأكل السمك وتشرب اللبن, بالرفع إذا نهيته عن الأول فقط3، فإن قدرت النهي عن الجمع نصبت4 أو عن كل منهما جزمت5.

وإذا سقطت الفاء بعد الطلب وقصد معنى الجزاء6، جزم الفعل جوابًا لشرط مقدر7، لا للطلب، لتضمنه معنى الشرط، خلافًا لزاعمي ذلك، نحو: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ} 8، بخلاف نحو: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا, يَرِثُنِي} في قراءة الرفع؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015