لأَيٍّ شهيدٍ هذا؟ قال: لِمَنْ أعْطَى الثمَن، قال: يا ربِّ! ومَنْ يَمْلِكُ ذلك؟ قال: أنْتَ تَمْلِكُهُ، قال: بِماذا؟ قال: بعَفْوِكَ عَنْ أخيك، قال: يا ربِّ! فإنِّي قد عَفَوْتُ عنه. قال الله: فَخُذْ بِيَدِ أخيك وأدْخِلْهُ الجَنَّةَ".
فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك:
"اتَّقوا الله وأصْلِحوا ذاتَ بَيْنِكُم؛ فإنَّ الله يُصْلِحُ بينَ المسلمينَ".
رواه الحاكم، والبيهقي في "البعث"؛ كلاهما عن عباد بن شيبة الحبطي عن سعيد ابن أنس عنه. وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد"، كذا قال.
1470 - (12) [ضعيف] وعن واثِلَة بْنِ الأسْقَع رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تُظْهِرِ الشماتَة لأخيكَ، فَيَرحَمُهُ الله ويَبْتَليكَ".
رواه الترمذي وقال:
"حديث حسن غريب، ومكحول قد سمع من واثلة" (?).
1471 - (13) [موضوع] وعن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ عَيَّر أخاهُ بِذَنْبٍ، لَمْ يَمُتْ حتَّى يَعْمَلَهُ".
قال أحمد (?): قالوا: من ذنب قد تاب منه.
رواه الترمذي وقال:
"حديث حسن غريب، وليس إسناده بمتصل، خالد بن معدان لم يدرك معاذ بن جبل".