وتُعطي مَنْ حَرمكَ، وأَنْ تَعفُوَ عَمَّنْ ظَلمَك".
رواه الطبراني في "الأوسط" من رواية الحارث الأعور عنه.
1468 - (10) [ضعيف] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا وَقفَ العبادُ للحساب؛ جاء قومٌ واضعي سيوفِهِم على رقابِهم تقطُرُ دَماً، فازْدَحموا على باب الجنَّةِ، فقيلَ: مَنْ هؤلاء؟ قيلَ: الشهداءُ، كانوا أحْياءً مرزوقينَ، ثُمَّ نادى منادٍ: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُه على الله فلْيدْخُلِ الجنَّةَ. ثُمَّ نادى الثانيةَ: لِيَقُمْ مَنْ أجرُه على الله فلْيَدْخُلِ الجنَّةَ. قال: وَمَنْ ذا الذي أجرُه على الله؟ قال: العافون عنِ الناسِ. ثُمَّ نادى الثالثةَ: لِيَقُمْ مَنْ أجْرُهُ على الله فَلْيدْخُلِ الجَنَّةَ. فقام كذا وكذا ألفاً، فدخلوها بغيرِ حسَاب".
رواه الطبراني بإسناد حسن (?).
1469 - (11) [ضعيف جداً] وعن أنسٍ أيضاً قال:
بينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ إذْ رأيْناهُ ضَحِكَ حَتَّى بدت ثَناياه، فقال له عمر: ما أضْحَكَكَ يا رسولَ الله! بأبي أنْتَ وأمِّي؟ قال:
"رجُلان مِنْ أمَّتي جثَيا بين يَديْ ربِّ العزّةِ، فقال أحَدهما: يا ربِّ! خُذْ ليِ مَظْلَمتي مِنْ أخي. فقال الله: كيف تَصْنَعُ بأخيك ولَمْ يَبْقَ مِنْ حَسنَاتِه شيْءٌ؟ قال: يا ربِّ! فلْيَحْمِلْ مِنْ أوْزاري"، وفاضَتْ عينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالبكاءِ ثُمَّ قال:
"إنَّ ذلك ليومٌ عظيمٌ يَحْتاجُ الناسُ أَنْ يُحمَلَ عنهم مِنْ أوزْارِهم، فقال الله للطالِبِ: ارفَعْ بصركَ فانْظُر، فرفَعَ، فقال: يا ربِّ! أرى مدائِنَ من ذَهبٍ وقصوراً مِنْ ذَهَبٍ، مكلَّلَةً باللُّؤْلُؤِ، لأيِّ نَبِيٍّ هذا؟ أوْ لأَيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ أوْ