متنه، وقد يكون منكر المتن، ولو لم يخالف (?).
5 - شاذ. وهو ما رواه الثقة مخالفاً لمن هو أوثق منه، وبخاصة إذا خالف الثقات، وقد يكون إسناداً (?) وقد يكون متناً.
وأعلم أخي القارئ! أن المراتب الثلاثة الأولى من المعهود استعمال أهل العلم لها قديماً وحديثاً، بخلاف المرتبتين الأخيرتين: المنكر والشاذ -فهما معروفتان قديماً، مهجورتان حديثاً إلا ما ندر، ولذلك فقد رأيت أن استعمالهما مع ما فيه من إحياء ما كاد أن يندرس من العلم- فإن فيه بياناً أقوى لعلة الحديث وأوضح، كما فعلت في الكتاب الآخر من استعمال مراتب "حسن صحيح " و"صحيح لغيره " و"حسن لغيره" {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً}، وإن كان هذا قد كلفني تعباً شديداً، وجهداً جهيداً كما شرحته هناك، راجياً الأجر والمثوبة من الله عز وجل؛ فإن الثواب على قدر المشقة، ولا سيما في خدمة حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتمييز ضعيفه من صحيحه، والمحافظة على سنته التي هي بيان لكتاب الله تبارك وتعالى.
* وقد رأيت أن تطبع المرتبة من تلك المراتب في حاشية الصفحة تجاه قول المؤلف: "عن فلان ... " ونحوه.
* ولم أعْنَ في التعليق ببيان أسبابها إلا نادراً، كان أقول مثلاً: في إسناده فلان، وهو ضعيف، أو ضعيف جداً، أو كذاب، أو فيه فلان، وهو ضعيف، وقد