أوى إلى فراشه" [6 - النوافل/9] بغير هذا السياق. وفي هذا السياق ما يستغرب، وإسناده جيد، ورواته ثقات، وعطاء بن السائب ثقة، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل اختلاطه (?). والله أعلم.

(الخميلة) بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم: كساء له خمل يجعل غالباً [دثاراً] (?)، وهو القطيفة أيضاً.

(من أَدَم) بفتح الألف والدال؛ أي: من جلد، وقيل: من جلد أحمر.

(رحَيَين) بفتح الراء والحاء وتخفيف الياء: مثنى (رحى).

وقوله: (سَنَوت) بفتح السين المهملة والنون؛ أي: استقيت من البئر، فكُنْتُ مكان السانية، وهي الناقة التي تسقى عليها الأرضون.

وقوله: (فاستخدميه) أي: اسأليه خادماً، وكذلك قوله: (فأخْدِمنا) بكسر الدال: أي: أعطنا خادماً.

وقولها: (مَجَلَت يداي) بفتح الجيم وكسرها؛ أي: نَفِطَتْ (?) من كثرة الطحن.

985 - (3) [ضعيف] وعن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قرَأ آيةَ الكُرْسِيِّ في دُبُرِ الصَّلاةِ المكتوبة؛ كان في ذِمَّةِ الله إلى الصلاةِ الأُخْرى".

رواه الطبراني بإسناد حسن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015