رواه الطبراني في "الأوسط".
700 - (17) [ضعيف] ورُوي عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إن داود النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إلهي! ما لعبادك عليك إذا هُمْ زاروك في بيتك؟ قال: لكل زائرٍ حقٌّ على المزور. يا داود! إن لهم عليَّ حقاً أَن أُعافيَهم في الدنيا، وأغفرَ لهم إذا لقيتهم".
رواه الطبراني في "الأوسط" أيضاً.
701 - (18) [ضعيف جداً] وروي عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما راحَ مسلمٌ في سبيلِ اللهِ مجاهداً أو حاجاً مُهِلاً أو مُلَبِّياً؛ إلا غَرَبَتِ الشمس بذنوبه وخرج منها".
رواه الطبراني في "الأوسط" أيضاً.
702 - (19) [ضعيف] ورواه أبو القاسم الأصبهاني من حديث أنس بن مالك نحوه، [يعني حديث عبادة بن الصامت الذي في "الصحيح"]؛ إلا أنه قال فيه:
"وأما وقوفُك بعرفاتٍ؛ فإنَّ الله تعالى يَطَّلع على أَهلِ عرفاتٍ فيقول: عبادي أتَوني شُعثاً غُبْراً، أَتوني من كل فَجٍّ عميق، فيباهي بهم الملائكة، فلو كان عليك من الذنوب مثل رمل عالجٍ، ونجوم السماءِ، وقَطْر البحرِ والمطر؛ غفر الله لك.
وأما رميُك الجِمار؛ فإنه مدخورٌ لك عند ربك أَحوج ما تكون إليه.
وأما حلقُك رأَسك؛ فإنَّ لك بكل شعرةٍ تقع منك نوراً يوم القيامة.
وأَما طوافُكَ بالبيت؛ فإنك تَصدُرُ وأَنتَ من ذنوِبك كهيئةِ يومِ ولدتك أُمك".