حججنا هذا البيت قبلك بأَلفي عام، -قال أنس: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والبيت يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء، لها بابان، من يطوف يرى من في جَوف البيتِ، ومن في جوف البيت يرى من يطوف-، فقضى آدم نسكه، فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم! قضيتَ نُسكَكَ؟ قال: نَعم يا ربِّ! قال: فَسَلْ حاجتَكَ تُعْطَ. قال: حاجتي أن تغفر لي ذنبي وذنبَ ولدي، قال: أَما ذنبُك يا آدم! فقد غفرناه حين وقعتَ بذنبك؛ وأما ذنب ولدك؛ فمن عرفني وآمن بي وصدَّق رسلي وكتابي؛ غفرنا له ذنبه".

رواه الأصبهاني أيضاً.

698 - (15) [ضعيف جداً] وروي عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما من عبدٍ ولا أَمَة يَضِنُّ بنفقةٍ يُنفقها فيما يرضي الله؛ إلا أنفق أضعافَها فيما يُسخط الله، وما من عبدٍ يَدَعُ الحجَّ لحاجة من حوائج الدنيا، إلا رأى مَحْقَه قَبلَ أن تُقضى تلك الحاجةُ -يعني حجة الإسلام- وما من عبدٍ يدع المشي في حاجة أخيه المسلم، قُضِيَتْ أو لم تُقْضَ؛ إلا ابتلي بمعونةٍ من مأثمٍ عليه، ولا يؤجر فيه".

رواه الأصبهاني أيضاً، وفيه نكارة.

(يضنّ) بالضاد المعجمة، أي: يبخل ويشح.

699 - (16) [ضعيف] ورُوي عن جابرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن الكعبة لها لسانٌ وشفتان، ولقد اشتكت فقالت: يا ربِّ! قَلَّ عُوَّادي، وقلَّ زُوّاري، فأَوحى الله عز وجل: إني خالقٌ بَشَراً خُشَّعاً سُجَّداً، يَحِنُّونَ إليكِ كما تَحِنُّ الحمامة إلى بيضِها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015